كلام جميل وعنوان يتصل بالمعنى مباشرة
فقدنا لذة الأتصال مع الله ياعزيزتي
بعد أن دخلنا بشركات الأتصالات في مساجدنا
قولي بالله كيف يكون الإتصال بفاطر السموات والأرض
ومازالت جوالاتنا تعيش في إتصال آخر مع الدنيا
بل أن الخط الإلهي في قلوبنا ينتظر مكالمتنا الدنيوية أن تنتهي
ولكن إين الوميض الذي تتحدثين عنه ونحن نعيش في ظلام الغفلة عن نور السموات والارض
هناك صمت للقلوب ..... لم تعد تشتكي الى الله
بل انها تبحث عن الدواء عند من لا يملك لنفسه صحة ولا عافية

كلامك أختي عاماً ..... قصدتي به كلاماً خاصاً لفئة معينة
ربما تعود مجتمعي أن يسأل العامة من الناس ولا يسال المختصين
وهذه الأزمة الحالية التي نعانيها في مجتمعنا
هناك من يسأل عن حياته الخاصة ومشاكل مع شريك حياته على الملاء
ويقول ما رأيكم في مشكلتي ؟؟؟
هل أستمر أم انفصل ؟؟؟؟
ويرد الجاهل والسفيه والمجرب .........
وأصبحت المشكلات الأسرية ألعوبة في الشات
وأهل الإختصاص بارت سلعتهم
ربما وميضك يعطي إشارة لبعض المعلمات بأن السؤال ليس باباً للجهل بل هو باباً للعلم والمعرفة
كذلك المشرفات لابد من التواضع في تقديم الإستشارة وتقديمها بإسلوب محبب بعيداً عن التعالي
لأنهن كلهن معلمات أولاً وآخراً وهدفهم إضاءة العلوم والمعرفة في أذهان الطالبات
وفقك الله لمثل هذه الومضات .